السبت، أبريل 06، 2013

هي،

حين ترف نسماتها على أيامنا تترك أثراً غامضاً جميلاً باقياً
هي تختفي وراء شفافيةٍ جذّابة .. عمرها لا ينقص بانتهاء كل يومٍ من أيامها لأنها تزيد أعمار الباقيين بحنانها .. باشراق وجهها و نور عطائها ..
هي يد خفية تجتاحُ عمراً كاملاً فتزيد في صفحاته فصولاً صادقة في روايةٍ بالية ، و أحلاماً محققة في واقعٍ مرير ..
هي ترنيمة حياةِ من يعيش بها و لها و لأجلها و لأجل عيونها الناعسات ..
هي صاحبة الظل الذي لا يفارق قبسها محبيها أبداً ..

هي رفيف عمـــــــــــــــــري و ندى أحــــــــــــــــلامي ..

هي صبـــاحي الجميل و رحمتي من قسوة الأوقات ..
هي هبة لكــــــــــل من رأهـــــــــــــا أو سمع صوتها .. 
هي صاحبة القــــــــــلب الأنقى من لون الياسمين ..
هي ارتواء عطــــــــــشي بعد تعبٍ ســــــــببه عتب ..
هي النيرة المنيرة لحياة المجتمعين على مغناطيس شخصيتها ..
هي بســـــمـــــتهم و بلســـــمهم و أُنس أوقــاتهم ..
هي عاطرةٌ متعطرة بأنوار الحـب و اليقين و الايمان ..
هي لا تجد للهجر مبرراً مهما طال ..

هي لا تدري و لا ادري إن كانت بشارتهم أم أنها من يصنع البشريات ..
هي البشارة المشرقة ..
هي هالةٌ من نور .. و نبعٌ من حنان ..
هي - ببساطة - لا تصفها الكلمات و من خسرها رافقه الندم سنوات و سنوات ..

هناك تعليق واحد:

  1. رغدة يا صاحبة الروح الذهبيّة ،
    بكِ يعرف الجمالُ حقيقةً متورّدة و أبديّة ..

    أنتِ الحب الذي يضيءً الكونَ أكملهً ،
    وقمرٌ ينيرُ الكونَ مطلعهُ ،
    لك بصمة من نوعٍ خاص ،
    كـ قَطرة مَطر زرعت فِي القَلب حُباً لَها وَ وداً بلا حدود ،

    حرفكِ الورديّ يُزهر في قلوبنا جنائن سعادة، ويأسُرْ !

    كَم أنَتِ رَائِعةْ ،
    دمـتِ بكل الخير والسعادة يا صديقتي ♥

    ردحذف

شارك برأيك