الجمعة، أكتوبر 29، 2010
الجمعة، أكتوبر 22، 2010
استدراك
أعشق رائحة الصمت العتيق فهو يسجل لحظاتي التي أعشق و لحظات سعادتي و تعاستي و فرحي و حزني ...
الاثنين، أكتوبر 11، 2010
مسرحية قهرية الحضور
اليوم يومٌ مميز ... على الجميع أن يتأنق و يتألق و ينمق الكلام ، و يُجهز الخُطب الرنانة التي تَستحث الهمم ، و تُسكن المحرومين في عالم الأحلام ...
هنا على أعتاب الساعة العاشرة صباحاً من اليوم العاشر من الشهر العاشر من السنة العاشرة في قرننا هذا، توافدت العشرات الأربع لتشهد بدء مسرحية قهرية الحضور بوجود عشرات عشرات عشرات الممثلين الكرام ...
على الجميع أن يمثل دور المنصت المصغي ، و أن يتظاهر بإعجابه لما يُقال ، حتى المتحدثين أنفسهم الذين سئموا من القول ، لو سُئلوا ميعاد إسدال ستار النهاية ، لأجابوا إنها بديات الحديث ... ليس بعد ... نحن ما زلنا نطرق أبواب الكلام ...
اسمع صوت الصفيق يعلو بين الحين و الآخر ، ربما يتعالى هذا الصوت حتى يخفي تمتمة المستمعين التي لا يريدون لأحدٍ سماعها ، أو ربما حتى يحسنوا تمثيل دورهم في الإصغاء و الاهتمام ...
و أرى ازدياد أعداد المنسحبين كانسحاب الدقائق من أيام عمرنا دون أن نشعر ، أرى اختلاساً خفياً لأوقاتنا ... و سخرية لن تنتهي ... يسخرون ... من أنفسهم ... و من بعضهم ... و منّا ...
لكن الدنيا تختلس ما أرادت و تمضي تسخر من الجميع هنا ...الاثنين، أكتوبر 04، 2010
و لكني الآن أمتلك من الجرأة ما يكفي لعرض أول ما كتبته يوم قررت إنشاء مدونتي ... و يوم أطلقت عليها اسم بقايا ...
حياتنا تمضي ساعات تليها ساعات ، أيام و أحلام و انفعالات ، لم يمضِ من عمري غير عقدين ، و مازالت روحي بالأفق حائرة ...
شوقٌ يرميني ، و جرحٌ يحييني ...
التقيت بهم ... أحببتهم حقاً ، و كانت حماقات أوهامنا تحاصرنا ، و تجارب طيشنا تحررنا ...
غنينا ، بنينا أحلامنا على رمال الشاطئ ، حاولنا تسجيل أغلب لحظاتنا ... بالصور ، بالمذكرات ...
حاولنا أحياناً أن نُبقي ما نعيش أسراراً تندثر باندثارنا ، حاولنا بعثرة أحزاننا أشلاءً ،
قست لحظاتنا علينا ، دمرتنا ، مرت بنا أطيافاً عابرة ،علمتنا ، أجبرتنا على نسيان من أحببنا ...
مع أننا لن ننسى و إن أُجبرنا ، لأننا نعيش في عالم النسيان مع جمال ما ضيعنا ...
كلامٌ كثير مات على شفاهنا لا استطعنا البوح به و لا استطعنا قتله داخلنا ، و مواقفٌ كانت لها أثر عميقٌ في نفوسنا ...
حكايات لحظاتنا التي عشناها وحتى الآن لم نعرف نهايتها
أفلتت لحظاتنا من بين أيدينا دون أن نشعر و لم يبقَ منها سوى بقايا
و الآن اعترف أننا فعلاً " لا يرافقنا سوى بقايا "
بعد كل ثلاث نقاطٍ تنهيدةٌ لا تنتهي ، تنهيدة تُخفي بحثاً عن الأُنس و هرباً من الوحدة