خال الوقت يسرقنا ، و خال الرحيل يستعجلنا
و لكننا أيقنا أنّ علينا الاستمتاع بما صنعت أيدينا و ما هو عصارة أفكارنا
فقررت أن أصحبكم جولة بما لانت به لينا علينا و بما أردنا به ايصال احساس رغدنا و سعادتنا
و بما رأت به عيوننا جمال ما أنتجنا معاً و ما نفخر بصحبته و انتسابه إلينا
و الآن و بعد أن طرقتم باب بيتنا
مرحبا بكم هنا معنا نلتمس دفء استضافتكم في غرفة ضيافةٍ يا تعسها لو لم تحظى بزيارتكم
و بعد انطوائكم عنا في لهفة مستمرة للقائكم كرةً أخرى
الآن تومض عيوننا لنجلس بهدوءٍ هنا
نُلقي أسى الدنيا و ثقل الأيام على باب غرفة معيشتنا
و نلتمس أنساً لأسرارنا و وحدتنا
و نفر من واقعنا الى الشاشة الصغيرة التي تصحبنا
حيث العالم الكبير ذو الأفق المتسع الذي يخرجنا من سجننا
و يبحر بنا حيث شواطئ أحلامنا و أمنياتنا
و أعلم حال دخولكم غرفة طفلتنا سترف على صحرائكم نسمة ناعمة ، و ستسمعون ضحكة ساحرة من وجهٍ ملائكيّ ذا نظرةٍ خجلة
و سترون براعة الأطفال في لفت انتباهنا حين تعانقنا أيدهم الصغيرة
و سترون براعتهم في كسر جميع المسافات الجليدية حتى تينع ذكرياتنا البريئة و نبحث عن أنفسنا الضائعة و نعود لنلون أعمارنا حباً و أغنيات
و حين نخرج من باب بيتنا الذي أحببناه سنشعر بغربة رهيبة تسكننا
توقظ فينا الدموع و تجرحنا ، سنشتاق لكل شئ عهدنا و سنترك روحنا هنا و نذهب حيث يريد القدر- فقط- بأجسادنا
و حين نغيب سيكون موتاً بطيئاً لنا
و لكننا أيقنا أنّ علينا الاستمتاع بما صنعت أيدينا و ما هو عصارة أفكارنا
فقررت أن أصحبكم جولة بما لانت به لينا علينا و بما أردنا به ايصال احساس رغدنا و سعادتنا
و بما رأت به عيوننا جمال ما أنتجنا معاً و ما نفخر بصحبته و انتسابه إلينا
و الآن و بعد أن طرقتم باب بيتنا
مرحبا بكم هنا معنا نلتمس دفء استضافتكم في غرفة ضيافةٍ يا تعسها لو لم تحظى بزيارتكم
و بعد انطوائكم عنا في لهفة مستمرة للقائكم كرةً أخرى
الآن تومض عيوننا لنجلس بهدوءٍ هنا
نُلقي أسى الدنيا و ثقل الأيام على باب غرفة معيشتنا
و نلتمس أنساً لأسرارنا و وحدتنا
و نفر من واقعنا الى الشاشة الصغيرة التي تصحبنا
حيث العالم الكبير ذو الأفق المتسع الذي يخرجنا من سجننا
و يبحر بنا حيث شواطئ أحلامنا و أمنياتنا
و أعلم حال دخولكم غرفة طفلتنا سترف على صحرائكم نسمة ناعمة ، و ستسمعون ضحكة ساحرة من وجهٍ ملائكيّ ذا نظرةٍ خجلة
و سترون براعة الأطفال في لفت انتباهنا حين تعانقنا أيدهم الصغيرة
و سترون براعتهم في كسر جميع المسافات الجليدية حتى تينع ذكرياتنا البريئة و نبحث عن أنفسنا الضائعة و نعود لنلون أعمارنا حباً و أغنيات
و حين نخرج من باب بيتنا الذي أحببناه سنشعر بغربة رهيبة تسكننا
توقظ فينا الدموع و تجرحنا ، سنشتاق لكل شئ عهدنا و سنترك روحنا هنا و نذهب حيث يريد القدر- فقط- بأجسادنا
و حين نغيب سيكون موتاً بطيئاً لنا
ما شاء الله
ردحذفتاللهِ إنك لفي جمالكِ القديم !!!
بل للإبداع مساحات لا يوجد مقياس في الدنيا يستطيع تحديدها،،
أبدعتن ،حفظكما الله ووفقكما
أما أنتِ ،رغدة،أتجول وأنت دليلي ليس في الشقة فحسب ،بل في طرقات الحياة ،درر المشاعر والحروف التي صبغتِ بها سبل التنقل بين الغرف، تيقني أن شخصاً مثلك موته بطيء جداً جداً ،أتمنى من الله أن يرزقني وإياكِ راحة البال ...
على الهامش:
بالنسبة لغرفة الطفلة أحجزها من الآن قبل الجميع وأنتظر تصميم لغرفة الطفل (الذكر إن شاء الله)
*_^
لا أعلم ماذا عليّ أن أقول
ردحذفأسعدني ردك هنا فقد بتُ أشعر فعلاً أن مدونتي مهجورة ، أتمنى أن يكون كلامي فعلاً قد احتوى شعوري الذي لا استطيع وصفه دقيقاً بالكلام
لك ما أردت ... :)
مآ أروعكِ !
ردحذفشعرت أنني أتجول داخل ما صممتنّ ..
لعلها الكلمات !
أو التصاميم الدافئة
شغل رآئع .. بل أكثر
وفقك الله .. واعملي أن الصمت أحيانًا أغنى من الكلام ، أتجول بمدونتك .. فأعجز بعدها عن التعبير :)
وفقكِ ربي
تعلمين أيومتي
ردحذفأسعدني وجودكِ هنا
أنتِ من يفوق الروعة
أنا من ازدت شرفاً بوجودكِ
دمتِ بخير
احساس راقي جدا أبدعتِ غاليتي ..وأسأل الله ان يديم عليكِ هذه النعمة لجمالها فيكِ ^^
ردحذفاختك نور الهدى