الجمعة، أكتوبر 22، 2010

استدراك

إن كُنت قد أخطأت باختيار موعد اصدار بيان ثورتي ، فذلك لأني أردتُ استدراك ما فاتني من الوقت في اخفاء ما أكتم في حقائب نفسي ، التي ملّت من وجودها في مكانها و رغم ذلك لم يكن لذلك تأثير في تحررها و لكن أجبرها الزمان على اشتمام رائحة العتق و الاشتياق للتحرر منه ...
أعشق رائحة الصمت العتيق فهو يسجل لحظاتي التي أعشق و لحظات سعادتي و تعاستي و فرحي و حزني ...

هناك 3 تعليقات:

  1. تعجبني ثقتك بنفسك
    وأيضاً ملامح الشاعرة المتمثلة بالتناقضات المتصارعة
    وأنا أيضاً من عشاق الصمت
    لكنه ليس دوماً يبوء بحسن العاقبة..!
    تحيتي لإبداعك

    في تشوّق لقراءة المزيد..
    بأمان الله

    ردحذف
  2. أشمّ هنا رائحة جديدة ،،رائحة تنذر بالغياب !!
    استدراك أيتها الحروف ،،،

    لجأنا كثيراً لك ولكن -ولكن تفيد الاستدراك !!- أحياناً نحتاج أن نبتعد ،نحتاج أن نصمت ،أنا لا أحاول التنظير لارتداء أقنعة لا تنبض أو أن نركب زوارق بلا أشرعة ونترك البحار تسير بنا حيث أرادت ،لكنّا جرّبنا استسقاء الكلام ولمّا تُبشّر السحب ،،
    لا تخافي أيتها الحروف ستغطيك رغدة بأدفء أنواع اللُحف ...
    ريثما يعود قوس قزح ،ستعودين لهذه المروج تلعبين

    حروفنا ،،أيتها القريبة الغريبة ،في حفظ الله وصونه ورعايته
    سنعودُ -نحسبنا كذلك- لكنّا غيرّنا المعاد !!

    ردحذف
  3. تحياتي لنور
    محمود ...
    أتمنى أن نعود و أن يكون صحيحاً قولكَ :
    "سنعودُ -نحسبنا كذلك- لكنّا غيرّنا المعاد !!"

    ردحذف

شارك برأيك