الأربعاء، سبتمبر 01، 2010

مَعرِفَتُهُ مُمْكِنَة ، و فَهْمُهُ مَحْظُور

تَجِدْهُ دَائِماً كًالشّمْس لا يُخْفِيه أَيّ ضَبَاب ، يُرْسِلُ أَشِعَتَهُ تَتَخَلَلُ النّوَافِذَ و تًصِلُ جَمِيعَ الزّوَايا دُونَ عِلْمٍ منها أو طَلَب ، يَجْتَاحُ تَفَاصِيلَ حَيَاتِكَ ، تَرَاهُ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ إِليْك ، يَقْتَحِمُ عَقْلَكَ بِعِلْمِكَ دُونَ أَنْ تَشْعُرَ ، و يُقْنِعُكَ أَنه مَنَحَكَ ما أًرَدْت و كَأّنّهُ لاً يَحْمِلُ فِي ثَنَايَاه إلا النّقَاء ، لَكنّكَ لا تَعْلَمُ أَنّهُ لِصُ أًفْكًارِكَ الحَالِمَةِ الذّي يُبْعِدُكَ عَن أَي حَقِيقَةٍ تًحْسَبُ صِحَتًهَا و يَنْفِيكَ إلى حَاجِزِ صَمْتٍ يُجْبِرُكَ على عَدم الشّكوَى و التّذمُرٍ .

هناك 4 تعليقات:

  1. قد نتمنى لو أنه لم يكن لص أفكارنا الحالمة
    بل نفضِل أن لا نعلم بذلك ..!
    حتى نستمر في احلامنا الطائشة البريئة
    والتي كانت وما زالت تبعث في حياتنا الحيآآة
    فهي أحلام لم توجد من الأصل فلمَ يبعدنا ذاك اللص اللعين !؟

    ثقي أن الصواب هو ما قمتي بتدوينه
    أي أن برغم نفيه لنا إلى حاجز الصمت
    يكون قد أفادنا بدون قصد
    ولا داعي لحديثي عن الصمت
    فتعريفي به قليل " كما تعلمين "

    جُلَ احترامي لصمتكِ ولشخصكِ ولبقايانا

    رنيــ مازن ــم

    ردحذف
  2. يا كِتَابَ الوجهِ ... يا وجْهَ الكِتَاب ،،،
    إنَّها بقايا العَيْشِ ،،
    ماءُ الحرْفِ في الأرضِ اليَبَاب ،،،
    إنَّها البقايا
    سُدْرَةُ المأوى وقليلٌ منْ.."سرَاب"

    مصافحةٌ أولى ومباركةٌ ثانية ،،،


    للسوطِ عودةٌ قبلَ أنْ يُحالَ لصوت!

    مُرتقِب البقايا ،،محمود قنديل

    ردحذف
  3. رنيم...
    للصمت أوقاتٌ يجب أن نعرفها جيدا حتى لا نسيئ استخدامه، كما أرى أن العيش مع الوهم لن يحل القضية ...

    كل احترامي لبوحك هنا ...

    ردحذف
  4. سلامٌ طيبٌ وله جذور ،سلامٌ عابقٌ بسنا العبير


    أمَّا عن المعرفةِ والفهم،،،

    أَمَا وقدْ خفيَ عن العيونِ -لا البصائرِ- المُراد ،، فقدْ حقَّ لنا التأويلُ ،،،

    قدْ نقتحمُ ساتراتِ الحرفِ لم يطمثْهُنْ فكرٌ قبلَهُم أوعُرفان .... فالبعض قد يستنتج ما قُصد من المقال بعلائق الكلام رغم مجازات التعبير ، أما البعض الآخر –ولا أخطأ إن قلت الجميع لا البعض - يقع في الفخ الذكي الذي نصبته لنا كاتبتنا اللبيبة فيمارس نظرية الإسقاط سهواً، فيسقط ما في نفسه على النص،فنقرأ الشخص لا نقرأ المقال،وتقرأنا رغدة لا نقرأها، وأجزم قاطعاً أن الكثير ممن قرأ المقال ابتعد عن التعليق خوفاً من أن يكون خاطئاً في تخمينه ويزداد إحراجاً بقراءتنا لنفسه وفكره وإسقاط ما في داخله الذي يفسر شخصه.


    لا أخفي عليك رغدة ،أنا منهم ........


    إن نظرنا من شرفات الحديث نرى –وأجمعها قاصداً -كأنّ المقال سؤال توجهه لنا رغدة

    اكتب المصطلح النفسي المناسب:
    معرفته ممكنة وفهمه محظور (ــــــــــــــ)

    قد يجيب البعض منا الحب، الحرف، الفكرة، الكره، الصديق، الغريق إلى غير ذلك من الإجابات الخاطئة بنظر الكاتبة، الصحيحة بنظر القاريء..

    ولكن الإجابة التي أسمع دويها من الجميع ..أنا-حتى الكاتبة فيها شيءٌ من هذا الأنا-.

    الكل يطبق هذه الجملة العظيمة المحيرة على نفسه ،وهنا أعجب .. معرفتنا ممكنة وفهمنا محظور ،والفرق واضح حين أقول محظور أم مستحيل،فالحظر فرضه الشخص ،فويحٌ لنا – ونعوذ بالله من الويل - ،الكل يجب أن يراجع نفسه ،اللهم اهدنا إليك وعرّفنا علينا وعليك ،لن أخوض في هذا الحديث ولكن له تتمة ....

    أمّا عن نفسي ،فإجابتي هو بقايا من كل ذلك،هو بقايا من بقاياي.

    أمّا عن الكاتبة ،فلها الحق إن أرادت السياسة ولها الحق إن أرادت الرياسة ،ولها الحق إن أرادت الدراسة والتعاسة والتياسة،،،، وإن أمعنتِ يا رغدة شخصٌ يملك هذه الصفات الخمس يحقُّ لنا أن نعرفه ولا يحقُّ له أن يفهمنا نفسه....


    قد تكون رحمةٌ بنا أن لا نفهمه ،حتى لا نصبح مثله،وقد تكون نصرةٌ لنا أن لا نعطيه شرف الفهم ...

    يطول الحديث وأرجو أن لا تملُ الحروف من كلماتي
    أسعدني جداً مقالك،كما أسعدتني بقايا،،،

    إنها من بهاء الحُلل،أرضاك ربي وأسكنكِ الظُلل.

    ردحذف

شارك برأيك