الجمعة، أبريل 29، 2011

أغمض لتُنصِت ،

و كأنها تعاتب الإصرار فينا


تدنو


فتنزع فرحتنا بنصرٍ


توهمناه حيناً بعد حينا


كأن لعبتها عصيان أمرٍ


يداعب أفئدتنا كمنتظرين


بريئة تصير..


تثير ضحكتها عطفاً


تراءى لها به أنّا رضينا


تضم أجفانها تحيك حُلماً


تجلّى فيه سر لفتتها الرقيقة

هناك 8 تعليقات:

  1. نايس ، مين الامورة هاي

    ردحذف
  2. وكذلك الأطفال مميزون بكل حركاتهم
    كم نودّ أن نحتفظ بتلك البراءة
    ونصحبها معنا ,, مع كل يوم يسجل في أعمارنا
    عفوية لامتناهية تعترينا حين يتعلق الأمر بالطفولة
    فهي غالباً ماتكون سرّ روعتنا ,, وأكثر

    حفظها الله ورعاها وأسعدكم بها
    رقيقة كذويها , طاهرة كقلب محبيها
    كونا بخير.

    ردحذف
  3. نور ،
    أنت من تصنعين البراءة
    وجودك الدائم هنا يسعدني
    أدام الله من تحبين

    ردحذف
  4. رغدة
    يصعقني كيف تثيرك أدق التفاصيلها وأصغرها
    كيف تبث فيكِ من روحها
    صدقاً لا ادري
    تبهرينَتي يا رغدة
    يبهرني نقاء نظرك وقلبك وحرفك

    تمنياتي لك بأملٍ وفرحٍ وعمرْ

    ردحذف
  5. تلك التفاصيل تصنعني ...

    قليلاً ما يقرؤنا الأخرون
    و أنتِ من أولئك القلة

    شفافيتكِ من تكشف لكِ ما لم يلفت انتباه الآخرين
    تمنياتي بسنواتٍ أكثر برفقتكِ

    ردحذف
  6. شو هالاحساس الراقي
    كلام غاية في الروعة

    ردحذف
  7. يا لروعة وجودك
    و يا لرقي احساسك
    أيها المختبئ خلف الحروف

    علّ اختفاء معرفتي بكَ لا تطول ...

    ردحذف
  8. فعلاً لا تطول مادام هناكـ آماال

    ردحذف

شارك برأيك